-مناة ضم للأوس والخزرج وغسان وكانت بالمشلّل (?) ومناة من أقدم الأصنام.
وكانت العرب تسمي عبد مناة وكانوا يحجون إليه ولم يكن أحد أشد إعظاماً له من الأوس والخزرج.
بعث رسول الله سعد بن زيد الأنصاري الأشهلي إلى مناة ليهدمها وذلك لست بقين من شهر رمضان فخرج في عشرين فارساً حتى انتهى إليها فخرجت إليه امرأة سوداء عريانة ثائرة الرأس تدعو وتضرب صدرها. فقال السادن مناة دونك بعض غضباتك فضربها سعد فقتلها وأقبل إلى الصنم ومعه أصحابه فهدموه ولم يجدوا في خزانتها شيئا. وما ذك أن الذي ذهب لهدمها سعد بن زيد الأشهلي هو ما مشى عليه في المواهب تبعاً لطبقات ابن سعد. وفي سيرة ابن هشام أنه عليّ بن أبي طالب رضي الله عنه.
وسعد بن زيد الأشهلي هو الذي كان بعثه النبي صلى الله عليه وسلم سبايا قريظة إلى نجد ليبتاع بهم خيلا وسلاحاً. وقال بعضهم أن الذي ذهب إلى نجد هو سعد بن زيد بن مالك الأشهلي.