زملونى الى أن ذهب عنى الروع) . فجاءنى* فقال: (يا محمد، أنت رسول الله) .
(د) قال (أى محمد عليه الصلاة والسلام) ، (لقد عزمت أن أتردى من رؤس شواهق الجبال) ولكنه ظهر لى وقال: (يا محمد، أنا جبريل وأنت رسول الله) .
(هـ) ثم قال: اقرأ، قلت: ما أنا بقارىء (أو «ماذا أقرأ» ) ، قال (أى محمد عليه الصلاة والسلام) : (فأخذنى فغطنى** حتى بلغ منى الجهد ثلاث مرات ثم قال: «اقرأ باسم ربك الذى خلق» ) فقرأتها***.
(و) ثم جئت خديجة فقلت: (ما لى؟ أى شىء عرض لى؟ وأخبرتها بأمرى) قالت: (أبشر، كلا والله لا يخزيك الله أبدا، انك لتصل الرحم وتصدق الحديث وتؤدى الأمانة وتحمل الكل**** وتقرى الضيف) ***** وتعين على نوائب الحق) ******.
(ز) ثم أخذتنى******* الى ورقة بن نوفل بن أسد وقالت:
اسمع من ابن أخيك، فسألنى فأخبرته بما رأيت، قال: هذا الناموس