2 ك 4 عدد 17) في اردابا، وكان يقول هو وابنتيه" إنهم قبلوا بالتمام الباراقليط الذي وعد به يسوع المسيح. "

وقال عن رجل آخر اسمه ماني: " ماني كان أبا المانيين، ودعي كذلك لأنه نسب إلى ذاته لقب الباراقليط كما فعل مونتانوس".

تحدث زكي شنودة في" تاريخ الأقباط" ج 1 ص 149 عن المشابهة التامة بين شخصية المسيح وبين الباراكليت فقال عن ماني: " أشاع بين الناس منذ سنة 268 ميلادية أنّ المسيح ترك عمل الخلاص ناقصا، وأنه هو الذي سيتمه لأنه هو" الباراقليط" وتشبّه بالمسيح فاتخذ لنفسه اثنى عشر تلميذا، واثنين وسبعين اسقفا وأرسلهم على بلاد الشرق حتى الهند والصين ليذيعوا تعاليمه. "

كان لفظ" المعزي" ضمن أبحاث المؤتمر اليهودي النصراني مع البابا بانوا الثاني عشر سنة 1400 م، على أنه اسم من اسماء" المسيّا" أي المسيح.

جاء في" موسوعة الدين والآداب =Religion and صلى الله عليه وسلمthics =The صلى الله عليه وسلمncyclopaedia of =ل ج. هاستنج J.Hasting م 11 ص 795 تحت كلمة" روح (قدس) ، روح الله" أنّ القول بأنّ" البارقليط، روح الحق، شخص أو غير ذلك، كان محلّ جدل حام. ". أي أنّ النصارى اختلفوا اختلافا جديا حول طبيعة الباراكليتوس: هل هو شخص (بشر) أم هو أقنوم إلهي!! فهو خلاف واقعي تاريخي.. لا مجرّد تأملات في مكان قصيّ عن أرض النصارى أو في ضحاضح الأحلام!

شبهة: يزعم النصارى أنّ الصفات التي جاءت في وصف" الباراكليتوس" لا يمكن أن تنطبق على محمد صلى الله عليه وسلم؟

طور بواسطة نورين ميديا © 2015