، Windisch وساس، Sasse وبولتمان، رضي الله عنهultmann وبوتز، رضي الله عنهetz وغيرهم ... مقرّرين أنّ البارقليط شخص بشري تمّ بصورة متأخرة الادعاء أنّه الروح القدس (انظر التفسير الشهير للكتاب المقدس =صلى الله عليه وسلمnchor رضي الله عنهible =طبعة 1970 المجلّد 29 أ، ص 1135) !!)
شبهة: يزعم النصارى أنّ قول المسيح" ماكث معكم" (يوحنا 14: 17) دليل على أنّ المبشّر به هو الروح القدس، الأقنوم الثالث في الثالوث المقدس!
الردّ: قال الشيخ رحمة الله الهندي في كتابه" إظهار الحق" ص ص 455- 456":
أقول: إن هذا القول في التراجم الأخرى هكذا: ترجمة عربية سنة 1816 م، وسنة 1825 م: " لأنه مستقر معكم، وسيكون فيكم".
والتراجم الفارسية المطبوعة سنة 1816 م، وسنة 1828 م، وسنة 1841 م.
وترجمة أردو المطبوعة سنة 1814 م، وسنة 1839 م، كلها مطابقة لهاتين الترجمتين.
وفي الترجمة العربية المطبوعة سنة 1860 م هكذا: " ماكث معكم ويكون فيكم".
فظهر أن المراد بقوله ثابت فيكم الثبوت الاستقبالي يقينا، فلا اعتراض به لوجه من الوجوه، وبقي قوله مقيم عندكم فأقول: لا يصح حمل هذا القول على معنى" هو مقيم عندكم الآن"، لأنه ينافي قوله: " أنا أطلب من الأب فيعطيكم فارقليط آخر"، وقوله: " قد قلت لكم قبل أن يكون، حتى إذا كان تؤمنون"، وقوله: " إن لم أنطلق لم يأتكم الفارقليط"، وإذا