هل كان أبى مسلما* من العوامل الخفية التي أثرت علي هدايتي هي الصدمات التي كنت أكتشفها في أبي ومنها:
3- هجر الكنائس والوعظ والجمعيات التبشيرية تماما.
4- كان يرفض تقبيل أيدي الكهنة (وهذا أمر عظيم عند النصارى) .
5- كان لا يؤمن بالجسد والدم (الخبز والخمر) أي لا يؤمن بتجسيد الإله.
6- بدلا من نزوله صباح يوم الجمعة للصلاة أصبح ينام ثم يغتسل وينزل وقت الظهر؟!
7- ينتحل الأعذار للنزول وقت العصر والعودة متأخرا وقت العشاء
8- أصبح يرفض ذهاب البنات للكوافير.
9- ألفاظ جديدة أصبح يقولها (أعوذ بالله من الشيطان) (لا حول ولا قوة الا بالله) ...
10- وبعد موت أبي 1988 وجدت بالكتاب الخاص به قصاصات ورق صغيرة يوضح فيها أخطاء موجودة بالأناجيل وتصحيحها.
11- وعثرت علي كتاب جدي (والد أبي) طبعة 1930 وفيها توضيح كامل عن التغيرات التي أحدثها النصاري فيه منها تحويل كلمة (يا معلم) و (يا سيد) إلى (يا رب) !!! ليوهموا القارئ أن عبادة المسيح كانت منذ ولادته.
الطريق إلى المسجد وبالقرب من عيادتى يوجد مسجد (هدى الإسلام) اقتربت منه وأخذت أنظر بداخله فوجدته لا يشبه الكنيسة مطلقا (لا مقاعد- لا رسومات- لا ثريات ضخمة لا سجاد فخم- لا أدوات موسيقى وايقاع- لا غناء لا تصفيق) ووجدت أن العبادة في هذه المساجد هى الركوع والسجود لله فقط، لا فرق بين غنى وفقير يقفون جميعا في صفوف منتظمة وقارنت بين ذلك وعكسه الذى يحدث في الكنائس فكانت المقارنة دائما لصالح المساجد.