المقبل من" فاران"

قال موسى عليه السلام في آخر وصاياه حين موته: " أقبل الربّ من سيناء، وأشرق عليهم من سعير، وتألّق في جبل فاران.

جاء محاطا بعشرات الألوف من الملائكة وعن يمينه يومض برق عليهم" (سفر التثنية 33: 2) .

النصّ باللغة العبرية كما نقله الدكتور أحمد حجازي السقا في كتابه" المسيّا المنتظر" ص 67: " ويومر يهوه سينأئى به وزارح مسعير لامو هو فيع مهر باران وأنامر بيوث قورش ميمينو ايش واث لامو"

وهو، كما نقله عبد الحق فديارتي في كتابه: " محمد في الأسفار العالمية الدينية" ص ص 199- 200: " ويومر يهووه مسيناتي به وزارح مسعير لامو هو فيع مهرباران وأتامر ببوث قودش حيميفو أيش داف لامو".

الترجمة الحرفية لهذين النصّين: " وقال: إنّ الربّ جاء من سيناء، ونهض من سعير لهم، وسطع من جبل فاران. وجاء مع عشرة آلاف قديس، وخرج من يمينه نار شريعة لهم. "

وجاء في طبعة الكتاب المقدس الفرنسي لسنة 1860 ما تعريبه: " جاء الربّ من سيناء وأشرق لهم من سعير، وتلألأ من جبل فاران وخرج من بين العشرة آلاف من القدّيسين. ومن يمينه خرجت نار الشريعة تجاههم. "

وجاء في الترجمة الانجليزية لمخطوطات البحر الميت تثنية 33: 2 (ترجمة وتعليق

طور بواسطة نورين ميديا © 2015