"ولعل هذا الأمن والأمان قد استتب في البلاد لأول مرة بعد النبي العربي. ووجد البدو لأول مرة فرصة النوم آمنين مطمئنين على أموالهم وأمتعتهم ومواشيهم1، وكان من مظاهر شوكته: "أن عبدا حبشيا وحده يقبض ويأتي بأكبر رئيس من أكبر القبائل ويصل به إلى الدرعية2.