فإذا كان هذا مبلغ الرجل من العلم فما الذي دعاه إلى أن يؤلف سيرة الملك ابن سعود، وقد ذكرنا كتابه هنا في مبحث المراجع التاريخية للعبرة فقط، ولعلنا لسنا الآن في حاجة إلى ذكر أكاذبيه- 162، 264- على الوهابيين-
19- رحلة ني بور:
Travels Throgh صلى الله عليه وسلمraib صلى الله عليه وسلمnd Other Counaries in the صلى الله عليه وسلمast
وهو أول سائح أوربي بحث في أحوال نجد ودعوة شيخ الإسلام في رحلته، ومع أن بحثه موجز جدا- ج 2: 131، 136- ولكن مع ذلك فهو ثمين وقيم باعتبار أنه أقدم مرجع أوربي.
لقد خرج ني بور ورفقاؤه في سنة 1761م من الدانمارك، ووصل إلى اليمن في سنة 1 1762 م. ولكن خلال أشهر قليلة توفي جميع رفقائه في السفر وني بور 2 هو الوحيد الذي رجع حيا سنة 1765م. ورحلته وثيقة تاريخية وجغرافية هامة في الأحوال الجغرافية والاجتماعية والاقتصادية لبلاد العرب وخاصة اليمن، وقد أثنى كثير من المؤرخين على دقة نظره وصحة روايته 3.