"أحاديث الفتن". وله رسائل عديدة، أكثرها في التوحيد.
أبناء الشيخ وتلامذته:
ذكر في "عنوان المجد": أن الشيخ رحمه الله قد أخذ عنه العلم عدة من العلماء الأجلاء، منهم: أبناؤه الأربعة العلماء، والقضاة الفضلاء، الذين درسوا العلوم الشرعية والفنون الأدبية، كما درسوا الفروع والأصول، وصارت لهم ملكة في المعقول والمنقول: حسين، وعبد الله، وعلي، وإبراهيم1.
وقد كان لكل واحد منهم قرب بيته مدرسة، وعنده من طلاب العلوم من أهل الدرعية والغرباء العدد الكثير، بحيث قد يعده السامع أنه قد بولغ في العدد.
ولا زال العلم في ذرية الشيخ وسيكون إن شاء الله باقياً إلى أن تقوم الساعة.
وآل الشيخ في هذا اليوم هم القائمون في المملكة العربية السعودية بالوظائف الدينية، من الإفتاء، والتدريس، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، ورئاسة المعاهد والكليات، وحل المشاكل، والدفاع عن حوزة الدين، ونصر شريعة سيد المرسلين. فجزاهم الله أحسن الجزاء، ووفقنا وإياهم لما يحبه ويرضاه.
وأما التلامذة والطلاب الذين نهلوا من منهل الشيخ، وتخرجوا على يده، وصاروا قضاة ومفتين، فلا تحصيهم الأقلام.
ولا بأس أن نذكر عدداً قليلاً:
فمنهم الشيخ العالم الجليل: حمد بن ناصر بن عثمان بن معمر، والد مؤلف "منحة القريب"2.