بدائية، رامياً بالشرك أولئك الذين يشاركون في هذا التقديس، والذي يقضي القرآن بحربهم، حتى يرجعوا عن غيهم، أو يبادوا1.

وأخذ محمد أتباعه بأداء صلاة الجمعة في صرامة لا تعرف الرحمة، ونهى عن كل زينة في اللباس2، وعن لبس الحرير خاصة "قلت: أي: بالنسبة للرجال فقط".

وحرم أيما تزيين أو زخرفة للمساجد والأضرحة، ليس هذا فحسب، بل لقد توسّع في فهم التحريم الإسلامي لمختلف ضروب المسكر، فحرم تدخين التبع الذي أعلن جميع الفقهاء تقريباً من الحنابلة وغير الحنابلة معارضتهم له أول دخوله إلى بلاد الشرق.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015