وفي (فضائل الصحابة) لأبي خيثمة1 قال: أمر المغيرة بن شعبة صعصعة بن صوحان2 أن يخطب الناس قال: "فتكلم فحمد الله وأثنى عليه، فقال: "إن الله عزوجل بعث محمّداً صلى الله عليه وسلم حين درست الآثار، وتهدمت الجَوادّ3، فبلّغ ما أرسل به، قال: فذكر حين قبضه الله عزوجل واستخلف أبو بكر فأقام المصحف وورث الكلالة، وكان قويّا في أمر الله عزوجل / [147/ب] ثم قبض أبو بكر - رحمه الله - يعني4 فولي عمر فمصر الأمصار، وفرض العطاء فكان قويّا في أمر الله ثم قبض عمر، واجتمع الناس على عثمان فكانت5 خلافته فزراً6 وقبله مدراً7 رحمه الله. قال المغيرة: "انظروا ما يقول"، قال: "أنت أمرتني أن أخطب فخطبت، وأمرتني أن أجلس فجلست"8.

وفي حديث أبي الحارث الليث بن سعد عن عراك9 أن رجلاً انطلق

طور بواسطة نورين ميديا © 2015