قال خلف: "وكان صاحب لنا يبول، فوقعت نحلة على ذكره، فلم تضره فعلمنا أنها مأمورة"1.

وعن أبي الحسين أحمد بن عبد الله السوسنجردي2 قال: "كان في جوارنا رجل يقرأ القرآن، يعرف بأبي الحسن بن عرنة3، وكان يختلف إلى شيخنا أبي الحسن بن أبي عمر المقرئ4، فبات ليلة، وقد عمي، فسئل عن ذلك فقال: "كنت في مجلس في شارع باب الكوفة فذكر رجل بحضرة جماعة أبا بكر وعمر - رضي الله عنهما - بسوء، فما أنكرت، وكنت قادراً على الإنكار، فلما كان الليل رأيت عليّاً بن أبي طالب رضي الله عنه في النوم، فقال لي: "لم لا تنكر على من ذكرهما بسوء؟ "، فضرب رأسي بمرزبة فأصبحت أعمى"5.

وعن محمّد بن عليّ السمان6 قال: "سمعت رضوان السمان7 قال: "كان لي جار في منزلي وسوقي، وكان يشتم أبا بكر وعمر - رضي الله عنهما - قال: فكثر الكلام بيني وبينه، فلما كان ذات ليلة شتمهما وأنا حاضر، حتى وقع بيني وبينه كلام، حتى تناولني وتناولته، فانصرفت إلى منزلي وأنا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015