حصين1 أن عمر بن الخطّاب خطب إلى عليّ بن أبي طالب أم كلثوم فاعتل2 عليه بصغرها قال: "إني لم أرد الباه، ولكني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "كل سبب ونسب منقطع يوم القيامة ما خلا سببي ونسبي، وكل ولد آدم فإن عصبتهم لأبيهم ما خلا ولد فاطمة فإني أنا أبوهم وعصبتهم" 3.
وقال أبو عبد الله محمّد بن سلامة4 في كتاب (المعارف) : "تزوج أم كلثوم بنت عليّ بن أبي طالب، وأصدقها أربعين ألف درهم. وولدت له فاطمة وزيداً وماتت عنده"5.
وقال ابن قتيبة: "بقيت في نكاحه إلى أن قتل فتزوجها محمّد بن جعفر بن أبي طالب6 رضي الله عنه"7.