فقال: "ولا أرى الأمر بلغ بك هذا، هي لك". فاستحيا الرجل1.
فصل
ومنهم: عبيد الله، ذكره ابن الجوزي2.
قتل يوم صفين مع معاوية، أمه كلثوم بنت جَرْوَل بن مالك بن المسيب بن ربيعة3.
وقال أبو عبد الله محمّد4 بن سلامة: "عبيد الله أمه مليكة"5. ولعلها هي أم كلثوم.
قال: "وكان عمر قد جلده في الشراب"6.
قال: "ويقال: إنه وثب على الهرمزان فقتله، وقتل معه رجلاً نصرانياً يعرف بجُفينة من أهل الحيرة، وكانا اتهما بإغراء أبي لؤلؤة بعمر، وقتل ابنة لأبي لؤلؤة طفلة ووداهم عثمان، وخرج عبيد الله إلى الكوفة، ثم لحق بمعاوية في خلافة عليّ رضي الله عنه"7.