وقال أبو عبد الله بن سلامة في كتاب: "عيون المعارف": "ضربه أبو لؤلؤة فيروز الفارسي، غلام المغيرة بن شعبة، وكان مجوسيّاً، وقيل: كان نصرانيّاً ضربات إحداهن تحت سرته، وكان ذلك في يوم الأربعاء لسبع بقين من ذي الحجة، سنة ستّ وعشرين فبقي ثلاثة أيام، وتوفي رضي الله عنه لأربع بقين من ذي الحجة، هذا قول الواقدي"1.

قال: وقال غيره: "توفي يوم الاثنين لليلتين بقين من ذي الحجة"2.

قال: "ويقال: إن أبا لؤلؤة ضرب مع عمر أحد عشر رجلاً من الصحابة، مات منهم خمسة، وأن رجلين من بني أسد3 لحقاه، فألقى أحدهما عليه برنساً ثم ضمّه، فأدنى السكين إلى حلقه فقتل نفسه"4.

قال: "وكان سنة يوم مات خمس وخمسون سنة، وقيل: ستّ"5.

وقيل: ثلاث وستّون6.

وفي تاريخ أبي زرعة النصري78 عن جرير9 قال: "كنت عند معاوية

طور بواسطة نورين ميديا © 2015