وعن عبد الله بن عمر قال: "سمعت عمر يقول: "لقد طعنني أبو لؤلؤة وما أظنه إلا كلباً حتى طعنني الثالثة"1.

عن ابن سعد: أن عبد الله بن عوف2 طرح على أبي لؤلؤة خميصة3 كانت عليه فانتحر أبو لؤلؤة، فحز عبد الله بن عوف رأسه"4.

وعن جعفر بن محمّد عن أبيه قال: "لما طُعن عمر رضي الله عنه اجتمع إليه البدريّون، المهاجرون والأنصار، فقال لابن عباس: "أخرج إليهم فسلهم، عن ملأ منكم مشورة كان هذا الذي أصابني؟ ". قال: فخرج ابن عباس فسألهم، فقال القوم: "لا والله ولوددنا أن الله زاد في عمرك من أعمارنا"5.

وعن ابن عمر: أن عمر كان يكتب إلى أمراء الجيوش: لا تجلبوا علينا من العلوج أحداً، جرت عليه المواسي، فلما طعنه أبو لؤلؤة قال: "من هذا؟ "، قالوا6: "غلام المغيرة بن شعبة"، قال: "ألم أقل لكم لا تجلبوا علينا من العلوج أحداً، فغلبتموني؟ "7.

وعن عبد الله بن ميمون8 قال: رأيت عمر رضي الله عنه يوم طعن وعليه ثوب

طور بواسطة نورين ميديا © 2015