وفي رواية: لما طعن عمر رضي الله عنه سمعوا:

عليك سلام1 من أمير وباركت ... يدُ الله في ذاك الأديم الممزَّق

قضيت أموراً ثم غادرت بعدها ... بوائج في أكمامها لم تُفتق

فمن يسع أو يركب جناحي نعامةٍ ... ليدرك ماقدمتَ في الخير2يُسبق3

فجميع ما نعاه الجنّ هنا كان قبل موته رضي الله عنه.

فإن قيل: قد أخبر الله عزوجل عن الجنّ أنهم لا يعلمون الغيب4، فكيف علموا بذلك؟

قيل: علموا بذلك من استراق السمع5، فإنهم يسرقون السمع من السماء، وما تكلم به الملائكة استرقوه بأسماعهم، فيمكن أن يكونوا علموا ذلك من هذا الوجه.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015