فلهذا تمنى1 ذلك. ولأن عمر كان لا يعد عمله إلا الذي قد عمله في حياة النبي صلى الله عليه وسلم، وكان يتمنى أن يخلص له عمله الذي عمله في حياة النبي صلى الله عليه وسلم، ويذهب ما عمله بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم، وذلك قد2 كان في حال قوّته على العبادة واجتهاده، فلما حصل له الكبر والضعف خاف من التقصير. والله أعلم. / [114 / ب]

طور بواسطة نورين ميديا © 2015