قلت: "يا أمير المؤمنين، أتعدها مصيبة؟ "، قال: "نعم. كلما أصابك مما تكره فلك فيه ما احتسبت"1.
وفي الصحيح عن عمر: "تقادُ المرأة من الرجل في كلّ عمد يبلغ نفسه فما دونها من الجراح"2.
وفيه قال أبو جميلة3: "وجد منبوذاً، فلما رآني عمر قال: "عسى الغُوُير أبؤساً4، كأنه يتهمني"، قال عريفي: "إنه رجلٌ صالح". قال: "كذاك، اذهب وعلينا نفقته"5.
وقوله: هذا مثل قديم يقال عند التهمة، والغوير: تصغير غار، وقيل: هو موضع.
والمعنى في المثل: أنه ربما جاء الشرّ من معدن الخير6.
وفيه عن ابن عمر: أن غلاماً قتل غِيلةً7، فقال عمر: "لو اشترك فيه، أو