والله ما الدنيا في الآخرة ... إلا كنفجة1 أرنبٍ2.

وعن سعيد بن المسيب، قال: حج عمر رضي الله عنه فلما كان بضجنان قال: لا إله إلا الله العظيم المعطي ما شاء لمن شاء، كنت أرعى أبل الخطاب بهذا الوادي، في مدرعة صوف، وكان فظاً، ويتعبني إذا عملت، ويضربني إذا قصرت، وقد أمسيت ليس بيني وبين الله أحد ثم تمثل:

لا شيء فيما ترى تَبْقى بَشَاشَته ... يَبْقَى الإله ويفنى المال والولد

لم تُغن عن هُرْمُزٍ يوماً خزَائنه ... والخُلْدَ قد حاولت عادٌ3 فما خلدُو

ولا سُليمانُ إذ تجري الرِّياحُ له ... والأُنس والجِنُّ فيما بينها تردُ

أين الملوكُ التي كانت نَوَافِلُها ... من كلّ أوْبٍ إليها راكبٌ يفدُ

حوضاً4 هناك5 مورداً بلا كِذبٍ ... لا بدَّ من وِرِدِهِ يوماً كما وَردوا6

وعن عمر المديني7 قال: قال عمر رضي الله عنه: والله ما وجدت لأبي بكر

طور بواسطة نورين ميديا © 2015