زاد ومن شاء نقص"1.

فجميع ما ذكر في سيرته من الأحاديث يدل على شدّة تعبّده واجتهاده، فإنه كان من الصلاة إلى الغاية القصوى، والصوم فإنه كان يصوم الدّهر في آخر أمره، والصدقة كان لا يترك شيئاً، والحجّ كان لما ولي الخلافة يحجّ كلّ عام، والجهاد غزا مع النبي صلى الله عليه وسلم جميع المشاهد، وغزا بعده وجميع ما وقع في خلافته من الغزوات والفتوحات فله أجره، لأنه سببه.

وفي أحاديث أبي عليّ بن الصّواف2 قال عمر: "إن الأعمال تباهي، فتقول الصدقة: أنا أفضلكم"3.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015