"أتى الحارث بن خَزْمة1 بهاتين الآتين من آخر براءة: {لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِّنْ أَنْفُسِكُمْ} [التوبة: 128-129] إلى عمر بن الخطاب، فقال: "من معك على هذا؟ " قال: "لا أدري، والله إني أشهد لسمعتها من رسول الله صلى الله عليه وسلم ووعيتها وحفظتها"، فقال عمر: "وأنا أشهد لسمعتها من رسول الله صلى الله عليه وسلم"، ثم قال: "لو كانت ثلاث آيات لجعلتها سورة على حدة، فانظروا سورة من القرآن فضعوها فيها". فوضعتها في آخر براءة"2. / [78 / أ] .

طور بواسطة نورين ميديا © 2015