لي عملاً أبداً"1.
قال ابن الجوزي: "جاء في الشعر: تجثو2، وتجذو، والصحيح: [تجذو] 3 ومعناه: ينتصب4. والمَنْسِم: استعارة، وهو من البعير بمنزلة الظفر من الإنسان5. والجوسق: فارسي معرب، وهو تصغير قصر كوشك، أي: صغير67.
وعن محمّد بن عبد الغفار8 قال: "استعمل عمر بن الخطاب رضي الله عنه رجلاً من قريش فبلغه أنه قال:
اسقني شربة ألذ عليها
واسق بالله مثلها ابن هشام
فأشخص9 إليه وذُكِرَ إنما أشخص10 إليه من أجل البيت، فضم إليه آخر، فلما قدم عليه، قال: "ألست القائل:
اسقني شربة ألذ عليها ... واسق بالله مثلها ابن هشام