سهمك من فيء المسلمين، وسعك أو عجزك هذا كتاب الله بيني وبينكم"1.
وعن مالك بن أوس، قال: قال عمر: "ما أحد إلا وله في هذا المال حق إلا ما ملكت أيمانكم"2.
وعن عاصم بن عمر - رضي الله عنهما - قال: بعث / [69 / أ] إليّ عمر عند الهَجِير3، أو عند صلاة الصبح فأتيته، فوجدته جالساً في المسجد فحمد الله عزوجل وأثنى عليه، ثم قال: "أما بعد: فإني لم أكن أرى شيئاً من هذا المال يحل لي قبل أن أليه إلا بحقه، ثم ما كان أحرم عليّ منه حين وليته، فعاد أمانتي، وإني كنت أنفقت عليك من مال الله شهراً4، فلست بزائدك عليه، وإني أعطيت ثمرك بالعالية5 فبعه6، فخذ ثمنه، ثم ائت رجلاً من تجار قومك فكن إلى جانبه، فإذا ابتاع شيئاً فاستشركه، وأنفق عليك وعلى أهلك". قال: "فذهبت ففعلت"7.