وفي هذه السنة جمع عمر الناس في التراويح على أبي بن كعب، قاله ابن جرير1 والواقدي2، وكتب إلى سائر الأمصار بذلك3.

وفيها بعث عمر عتبة بن غزوان إلى البصرة، وأمره أن ينزل بها بمن معه من المسلمين، فمصرت البصرة4 في هذه السنة. فركب إليهم صاحب الفرات5 أربعة آلاف أسوار6، فالتقاه عتبة فقتلوهم عن آخرهم، وأسروا صاحب الفرات7، فقام عتبة في الناس خطيباً فقال في خطبته: "إن الدنيا قد آذنت بصُرْم8، وولّت حذّاء9، ولم يبق منها إلا صُبَابة10 كصبابة الإناء". هذا في صحيح مسلم11.

وبعث عمر إليه كتاباً جليلاً عظيماً يوصيه فيه، وأرسل إلى العلاء12 يمده

طور بواسطة نورين ميديا © 2015