مكة1 -، فخرج، وخرج معه دليل من بني هلال2، فكان يسير الليل ويكمن النهار، فأتى الخبر هوازن فهربوا، وجاء عمر محالهم فلم يلق منهم أحداً، فانصرف راجعاً إلى المدينة رضي الله عنه"3.
وفي الصحيح عن طارق بن شهاب4، أن ناساً5 من اليهود قالوا: "لو نزلت هذه الآية فينا لاتخذنا ذلك اليوم عيداً"، فقال: "عمر: أية آية؟ "، فقالوا: {اليَومَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِيْنَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيْتُ لَكُمُ الإِسْلاَمَ دِيْناً} ، [المائدة: 3] ، فقال عمر: "إني لأعلم أيّ مكان أُنزلت ورسول الله صلى الله عليه وسلم واقف بعرفة"6.
وفي مسند الإمام أحمد عن عمر بن الخطاب أنه قال: "غزونا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم غزوتين في شهر رمضان يوم بدر، ويوم الفتح، فأفطرنا فيهما"7.
وفي مسند الروياني8 عن بريدة الأسلمي قال: "لما كان بحيث نزل