وهو أبو عبد الله أيضاً1.

لكنه لم يشتهر إلا بأبي حفص، وهي من باب المجاز لا من باب الحقيقة، وأما تكنيته بأبي عبد الله فهو من باب الحقيقة. والله أعلم.

فصل

له عدة ألقاب: الفاروق، وقد أفردنا له باباً2.

والأعيسر، وقد تقدم في صفته أنه كان أعسر فلهذا لقب به3.

وكان يلقب أيضاً الأصلع4، وذلك لأنه كان له صلعة، وهي الجبهة الكبيرة5. والله أعلم.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015