وذكر حاجي خليفة أنه توفي سنة ثمانين وثمان مئة1، وتابعه على هذا إسماعيل البغدادي2.

وهذا القول مردود بما صرح به ابن عبد الهادي نفسه حيث ذكر في كتابه: (صب الخمول على من وصل أذاه إلى أولياء الله) أنه فرغ تأليفه سنة ثلاث وتسع مئة، وكذا قوله في تلميذه: (ابن الملاح) : إنه قرأ عليه كتابه (تهذيب النفس) وأنهاه في مجلس يوم الأربعاء ثالث شهر المحرم من شهور سنة تسع وتسع مئة.

وانفرد جميل العظيم بقوله: "إنه توفي سنة تسع عشر وتسع مئة"3.

ولعله سهو منه أو تحريف من الطابع.

ولما توفي اجتمع في جنازته خلق كثير وكانت حافلة، ودفن بتربة الباب الصغير بالصالحية بسفح جبل قاسيون4.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015