أعلام منهم يوسف بن عبد الهادي.

ولم يقتصر التدريس على المدارس فحسب بل شمل المساجد، والخوانق1، والزوايا2، وغيرها3.

2- كثرة المكتبات في المدارس:

كانت مدارس دمشق من القرن السابع إلى الحادي عشر مليئة بخزائن الكتب الوافية بغرض إفادة المدرسين والطلاب4، ومن أعظم تلك المكتبات ما احتوته خزائن المدرسة العمرية، حيث احتوى عدة خزائن للكتب الموقوفة من عدة أناس أعظمها كتب السيد الحسيني، ومنها كتب الشيخ قوام الدين الحنفي، وكتب الشمس البانياسي، وكتب جمال الدين ابن عبد الهادي، وكتب البدري، وفي هذه الكتب مصحف يقال إنه بخط الإمام عليّ رضي الله عنه5.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015