فإذا أكثر أهل الجنة فقراء المهاجرين وذراري المسلمين، ولم أرَ فيها أحداً أقل من الأغنياء [والنساء. قيل: أما الأغنياء فهم ههنا بالباب يحاسبون ويمحصون] 1، وأما النساء فألهاهن الأحمران، الذهب والحرير، ثم خرجت2 من أحد أبواب الجنة الثمانية فلما كنت عند الباب أُتيت بكفة فوضعت فيها، ووضعت أمتي في كفة، فرجحت بها، ثم أتي بأبي بكر فوضع في كفة، وجيء بجميع أمتي فوضعت في كفة فرج بها أبو بكر، قال: ثم أتي بعمر فوضع في كفة وجيء بجميع أمي فوضعوا فرجح عمر" 3.

وروى الإمام أحمد في (المسند) من حديث عبد الله بن عم ر، قال: "خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات غداة، فقال: "رأيت قبل الفجر كأني أعطيتُ المقاليد والموازين؛ أما المقاليد فهذه المفاتيح، وأما الموازين فهذه التي تَزِنُون بها، فَوُضِعتُ في كفَّة ووُضعَتْ أمتي في

طور بواسطة نورين ميديا © 2015