الفاروق لأنه أعلن بالإسلام، والناس يومئذٍ يخفونه، ففرّق بين الحقّ والباطل"1.
قال: "اختلف فيمن سمّاه الفاروق: فروي عن عائشة رضي الله عنها أنها قالت: "سمّاه2 رسول الله صلى الله عليه وسلم"3.
وقال ابن شهاب4: "سمّاه به أهل الكتاب"، ذكر ذلك الطبري5، 6.
وذكر ابن الجوزي في (التبصرة) وغيرها، وبعض من شرح (العمدة) وغيرهما أنه سمّي بالفاروق لإظهاره الإسلام، ولكونه فرّق بين الحق والباطل7.
وسبق قول عمر رضي الله عنه في الباب قبله: "فسمّاني رسول الله صلى الله عليه وسلم يومئذٍ الفاروق، وفرّق بين الحق والباطل"8. / [10 / أ] .
وذكر البغوي9 عن الكلبي10 عن أبي صالح11 وابن عباس في قوله عزوجل: