ومن حقق النظر وأمعنه في أمر عمر بن الخطاب علم أن مثل هذا قد أقامه الله عزوجل نصرة لدينه، وعزّاً له، وذلة لأعدائه، بلاء عليهم، فإنه رضي الله عنه كان يقوم على أعداء الله، لا تأخذه في الله لومة لائم رضي الله عنه.