...
الباب الخامس: في ذكر ما تميز به في الجاهلية رضي الله عنه
قال الذهبي: "كان من أشرف قريش، وإليه السفارة كانت في الجاهلية، وذلك أن قريشاً كانت إذا وقع بينهم حرب، أو بينهم وبين غيرهم، بعثوه سفيراً"1.
وكذلك ذكر بعض من شرح (العمدة) وزاد: وإن نافرهم منافر، أو فاخرهم مفاخر، بعثوه منافراً، ومفاخراً ورضوا به2.
وذكر ابن الجوزي عن نصر بن مزاحم3 عن معروف بن خرَّبُوذ4 قال: "كانت السّفارة إلى عمر بن الخطاب إن وقعت [حرب] 5 بين قريش وغيرهم بعثوه سفيراً، أو نافرهم6 منافر، أو فاخرهم مفاخر، بعثوه منافراً ومفاخراً، ورضوا به. رضي الله عنه7.