قال ابن دريد:

لقد ألفت دهم النّجوم رعايتي ... فإن غبت عنها فهي عني تسائل

يقابل بالتسليم منهنّ طالع ... ويومئ بالتوديع منهنّ آفل

المستشهد بالنجوم لسرّه

قال الناشئ:

سل الليل عنّي كيف أرعى نجومه ... فإنّ الليالي يطّلعن على سرّي

وقال:

سل الليل عنّي ما لقيت وما لقي ... يخبركم أني بحبّكم أشقى

تحيّر النجوم وامتناعها من الغيب

قال النابغة «1» :

وليل أقاسيه بطيء الكواكب

قال امرؤ القيس «2» :

فيا لك من ليل كأنّ نجومه ... بكلّ مغار الفتل شدّت بيذبل «3»

قال المتنبّي:

ما بال هذي النجوم حائرة ... كأنها العمى ما لها قائد

وقال:

أكابد هذا الليل حتّى كأنّه ... على نجمه أن لا يغور يمين

وقال قدامة أنشدني عبد الله بن المعتز:

عسى شمسه مسخت كوكبا ... فقد طلعت في عداد النجوم

فقلت: غيرت في وجه امرئ القيس إذ يقول وليل البيت فقال: لا ولا في وجه ابن طباطبا إذ يقول:

كأنّ نجوم اللّيل سارت نهارها ... وعادت عشاء وهي أنضاء أسفار «4»

طور بواسطة نورين ميديا © 2015