إن كان سرّكم ما قال حاسدنا ... فما لجرح إذا أرضاكم ألم
قال إبراهيم بن العباس:
وأنت هوى النفس من بينهم ... وأنت الحبيب وأنت المطاع
ومالي إن بعدوا وحشة ... ولا معهم إن بعدت اجتماع
قال أبو فراس:
فيا ليت ما بيني وبينك عامر ... وبيني وبين العالمين خراب
وليتك تحلو والحياة مريرة ... وليتك ترضى والأنام غضاب
وقال آخر:
وكنت إذا داري بطيبك أسعفت ... رضيت على الدنيا فما أستزيدها «1»
قال الماهر:
النّاس أنت فأين عنك معرجي ... والأنس فيك فأين عنك أيمّم
وقال آخر:
فكلّ حياة مع سواك منيّة ... وكلّ ضحىّ في أرض غيرك غيهب «2»
قالت أعرابية:
فما أحسن الدنيا وعندي خالد ... وأقبحها لما تجهّز غازيا
وقال رجل لامرأة: قد أخذت بمجامع قلبي «3» فلست استحسن سواك. فقالت: إن لي أختا هي أحسن منّي وها هي خلفي، فالتفت الرجل فقالت: يا كذّاب تدّعي هوانا وفيك فضل لسوانا.
قال بعضهم:
ولو جاوزتنا لعام آخر لم نبل ... على جدبنا أن لا يصوب ربيع «4»
وقال كشاجم:
ما أرتجي بالرياض فيك غنىّ ... عنهنّ لي منظر وحسن غنا