مملوءة قملا، فقلت: دعني من ذا. تلبس أو تفادي، فقال بماذا؟ قلت: بثيابك. فقال: ما رأيت قامرا مقمورا، فنزع ثوبه وأولانيه.
وكان أبو أيوب يلاعب مدنيا بالشطرنج فتأخّر عنه المدني يوما، فاستدعاه فكتب إليه المدني:
لا تدعونّي لشطرنج فيشغلني ... دعني فإني عن الشطرنج مشغول
أنت امرؤ تدمن من الشطرنج من سمن ... وإنني يا أبا أيوب مهزول
فبعث إليه بعشرة آلاف درهم.
تمّ بحمد الله وعونه الجزء الأول من كتاب:
مجالس الأدباء ومحاورات الشّعراء والبلغاء للراغب الأصبهاني ويليه إن شاء الله الجزء الثاني وأوّله: الحدّ الثاني عشر في «الإخوانيات»