قال المتنبيّ:
فظنّوني مدحتهم كثيرا ... وأنت بما مدحتهم مرادي
قال المتنبّي:
وأصبح شعري منهما في مكانه ... وفي عنق الحسناء يستحسن العقد
وقال ابن الرومي:
خذها هديا ولم أنكحكها عزبا ... يا ابن الوزير وكم أنكحت من عزب
وقال عليّ بن عبد العزيز:
وأرى المديح إذا عداك نقيصة ... فأعافه ولو أنّه في حاتم «1»
فإذا امتدحت سواك قال الشعر لي ... لم ترع حقّي إذ أبحت محارمي
قال أبو تمّام:
عذبت ممادحه بأفواه الورى ... فثناؤه ينتاب كلّ مكان «2»
وقال المتنبّي:
ألذّ من الصّهباء بالماء ذكره ... وأحسن من يسر تلقاه معدم
ذكر أعرابي رجلا فقال: كأن الألسن والقلوب ريضت له فما تعقد إلا على ودّه ولا تنطق إلّا بحمده. وقيل: غاية المدح أن يمدحك من لا معرفة له بك ضرورة إلى مدحك، وأن يسلفك حسن الثناء من عسى أن لا يصل منك إلى نفع.
وقال البحتري:
وأرى الخلق مجمعين على فضلك ... من بين سيّد ومسود
عرف الجاهلون فضلك با ... لعلم وقال الجهال بالتقليد
وقال ابن أبي طاهر:
وما أنا في شكري عليّا بواحد ... ولكنّه في الفضل والجود واحد
قال أبو عمر: وغاية المدح أن يمدحك من لا يريد مدحك وغاية الذم أن يذمك من