فلم تك تصلح إلا له ... ولم يك يصلح إلا لها

كون الإنسان رئيسا حيثما كان

قال المتنبّي:

إن حلّ في فرس ففيها ربّها ... كسرى تذلّ له الرقاب وتخضع

أو حلّ في روم ففيها قيصر ... أو حلّ في عرب ففيها تبّع

أسامي ملوك كلّ صقع

خزحير صاحب أفريقية، كسرى صاحب فارس، قيصر صاحب الروم، يغفور صاحب الصين، البهراج صاحب الزنج، خاقان صاحب الترك، زنبيل صاحب الخرز، أصفر صاحب علوا، كابيل صاحب النوبة، أصبهيد صاحب الجبل، أمير المؤمنين والخليفة والإمام صاحب المسلمين، تبّع صاحب حمير، ويقال لهم الأقيال والعباهلة، حكى ذلك الجاحظ.

المجمع على سيادته

قال أبو تمّام:

لو أن إجماعنا في فضل سودده ... في الدين لم يختلف في الأمّة اثنان

وقال نهار بن قوسعة:

قلّدته عرى الأمور نزار ... قبل أن تملك السراة العجوز

المزري رئاسته بغيره

قال عبد الملك، وقد ذكر عنده عمر بن الخطاب رضي الله عنه: قلّلوا من ذكره فهو طعن على الأئمة وحسرة على الأمة.

وقال رجل لمالك بن طوق: أصبحت والله ناصحا متبعا فاضحا لكل وال قبلك، بحسن سيرتك متبعا لكل وال بعدك لقصوره عنك.

رئيس يتلوه رؤساء

قال عليّ بن الجهم «1» :

كأنه وولاة العهد تتبعه ... بدر السماء تلته الأنجم الزهر

طور بواسطة نورين ميديا © 2015