على ذلك بقوله تعالى: وَشارِكْهُمْ فِي الْأَمْوالِ وَالْأَوْلادِ

«1» وقالوا الواقواق من نتاج بعض الحيوانات وبعض النبات

القوّة على الجماع

الإنسان يغلب جميع الحيوانات في السفاد لأن ذلك دائم منه في جميع الأزمنة وعلى جميع الأحوال. والإبطاء في الفراغ للجمل والورل والذبان والعناكب والضفادع والخنازير.

وأما الكلاب والذئاب فتلتحم وكذلك الذبان وقال النوشجان: أقبلت من خراسان، في بعض طرق أجبالها فرأيت أثر ست أرجل أكثر من ميلين فسألت فقيل لي أن الخنزير في زمن الهياج يركب ذكره الأنثى. وهي ترتع وتمرّ فهذا أثرهما وكثرة عدد الجماع من العصافير. وكل جنس يحبل إلا البغل فإنه وإن أحبل لم ينم وقفط «2» تيس بني حمار مشهور.

المتسافد ذكوره

الخنازير والحمار والحمام كل ذلك، للذكر الذكر، وللأنثى الأنثى

ما يتغاير

يتغاير الخنزير والحمل والفرس إلا أنها لا تتزاوج وحمار الوحش يغار ويحمي أناثه الدهر كله، وأجناس الحمام تتزاوج ولا تتغاير والقرد يتزاوج ويتغاير.

أشراف الحيوانات

قيل: أشرف السباع ثلاثة: الأسد والببر والنمر. وأشرف البهائم ثلاثة:

الكركدن والفيل والجاموس وأشرف المركوبات: الخيل والإبل. وأشرف الطير:

العقاب.

وقيل: الرياسة في الهواء للعقاب، وفي الماء للتمساح وفي الغياض للأسد.

وقيل: الطير هوائي والسمك مائي يعني أكثر استقرارهما في هذين الموضعين.

ومن الحيوان ما لا يصلح أمره إلا بالرئيس كالنحل والغرانيق والكراكي، وأما الإبل والحمير والبقر فالرياسة لفحل الهجمة ولعير العانة «3» ولثور الربرب «4» . وقيل: لكل شيء سادة حتّى النمل.

ما يتعادى من الحيوانات

قيل: أشد العداوة عداوة الجوهر وما يتعادى على ضربين: ضرب يعادي جنس

طور بواسطة نورين ميديا © 2015