ما يعجز الحادي عن إدراكه

وقال:

كيف ترى مرّ طلي حياتها ... والحادي اللاغب من حداتها «1»

وقال الأعشى:

حمين لعراقيب الحصى وتركنه ... به نفس عال يخالطه بهر

وقال آخر:

وإذا انتقصت إلى المفازة غادرت ... زيدا يبغل خلفها تبغيلا «2»

أي لا يدركها الحادي السريع

المترقّص من الإبل

وقال المثقب:

وترقص في المسير كأنّ هرا ... يباريها ويأخذ بالوضين «3»

وقال الممزّق:

ترى لو تراءى عند معقد غرزها ... تهاويل من إجلاء دهر معلّق «4»

وقال آخر:

كأن بها من طائف الجن أولقا

الساكن من الآبل

قال ذو الرمّة:

تصغي إذا شدّها بالكور جانحة ... حتّى إذا ما استوى في غرزها تثب

وقال آخر:

تمشي إذا ما هزّت السوالفا ... مشي العذارى هزّت المطارفا «5»

المؤثر في الأرض بثفناته

قال ابن المعتز:

كأنّ المطايا إذ غدون بسحرة ... تركن أفاحيص القطا في المنازل

وقال المثقب:

كأنّ مواقع الثفنات منها ... معرّس باكرات الورد جون

طور بواسطة نورين ميديا © 2015