وقال آخر:

سوطها لنقر الخفي ... ويداها لزجر الرّحى

وقال آخر:

كأن النير يلسعها ... إذا غرّد حاديها

وقال طريح:

تكاد تخرج من أنساعها مرحا ... إذا ابن أرض عوى بالبيد أو ضبحا

وقال الشماخ:

وتقسم نصف الأرض طرفا أمامها ... ونصفا تراه خشية لسوط أزورا

أخذه مسلم بن الوليد فقال:

تمشى العرضنة قد تقسم طرفها ... وضح الطريق وخوف وقع المحصد

المشبه بالريح والبرق

قال نصيب:

هي الريح إلا خلقها غير أنّها ... تبيت غوادي الريح حيث تقيل

قال بكر بن النطاح:

كأنّ قوائمه في المسير ... رياح تطارد بالقفر

وقال:

أي قلوص راكب تراها ... من ذكر الريح فقد سمّاها «1»

أو نعت البرق فقد كنّاها

المشبّه بالطير

وصف رجل بعيره فقال: ركبته كأنه نعامه أو عارته الأجنحة حمامه، مسلم:

إلى الإمام تهادينا بأرجلنا ... خلق من الريح في أشباه ظلمان «2»

قال أبو سعيد المخزومي:

إليك خليفة الرحمن طارت ... ولم أر قبلها خفّا يطير

المشبّه بالوحشيّات

قال زهير:

كأن كوري وأنساعي وراحلتي ... كسوتهنّ شبوبا من لظى لهبا «3»

طور بواسطة نورين ميديا © 2015