وقال ابن المعتز في محجّل الواحد مطلق الثلاث:
ومحجل غير اليمين كأنّه ... متبختر يمشي بكم مسبل
وقال أبو تمام في أبلق:
مسودّ شطر مثل ما اسودّ الدّجى ... مبيضّ شطر كابيضاض المهرق
قال ابن المعتز في الكميت:
وقارح أربعه أصواؤه ... كأنّما من دمه غشاؤه «1»
قال البحتري:
تتوهم الجوزاء في أرساغه ... والبدر غرّة وجهه المتهلّل «2»
قال شاعر:
تخال بياض غرّتها أسراجا
وقال آخر:
كأنّما الشعرى على وجهه «3»
وقال ابن نباتة:
تطلع بين عينيه الثريّا
وله:
وكأنّما لطم الصّباح جبينه ... فاقتصّ منه فخاض في أحشائه
وقال المتنبّي:
وعيني إلى أذني أغرّ كأنّه ... من الليل باق بين عينيه كوكب
كان صلّى الله عليه وسلّم يكره الشكال وهو أن تكون اليد اليمنى والرجل اليسرى أو بالعكس مختلفين، أنشد أبو عبيدة:
إذا عرق المهقوع بالمرء أنعظت ... حليلته وازداد حرا عجانها «4»
وقيل آنق الخيل المهقوع وهو الذي في عرض زوره دائرة، وكانوا يستحبونه حتى أراد رجل شراء مهقوع مرة فامتنع صاحبه من بيعه، فقرأ المشتري هذا البيت فصار يتفادى منه.