قال الحمداني:
وجلّنار أحمر ... على أعالي شجره
كأنّ في رؤوسه ... أحمره وأصفره
قراضة من ذهب ... في خرقة معصفره
قال عبدان:
كأنّ الأرجوان ضرام نار ... بلا شرر تطاير في توالي
كأنّا مصطلون بها قعودا ... حواليها وما منّا بصالي «1»
قال أبو الوفاء محمد بن عبد العزيز بن محمد بن سلمة الهذلي:
ومرزجوش كأنّ القطر شنّفه ... درّا كما شنّفت آذان أبكار «2»
إذا أتته هبوب الريح جاذبة ... كأنّه مائلا مصغ لأسرار
قال ابن طباطبا:
ريحانة في اصفرار مهديها ... شبهتها بعد فكرة فيها
أحبّة لم تصخ لعاذلها ... تسدّ آذانها بأيديها
قال أبو عبد الله:
كأن نيلوفره عاشق ... نهاره يرمق وجه الحبيب
حتّى إذا الليل بدا وجهه ... وانصرف المحبوب خوف الرقيب
أطبق جفنيه عسى في الكرى ... يبصر من قارعه عن رقيب
وقال آخر:
ككاسات شرب في أكفّ وصائف ... من السند عنهنّ السواعد حسّر