وقال آخر:
والشمس كالمرآة في كفّ الأشل «1»
وقال ابن الرومي:
كأنّ حنوّ الشمس ثم غروبها ... وقد جعلت في مجنح اللّيل تمرض
تخاوص عين ملء أجفانها الكرى ... يرنق فيها النوم ثم تغمض «2»
وقال حميد:
والشمس قد نفضت ورسا على الأفق «3»
وقال آخر:
وودّعت الدنيا لتقضي نحبها
قال ابن المعتز في وصفه:
أنظر إليه كزورق من فضّة ... قد أثقلته حمولة من عنبر
وقال الناجم:
البدر قد قابلنا طالعا ... كأنّه حزة بطيخ
وقال كشاجم فيه:
كشعيرة من فضّة ... قد ركّبت في خنجر
وقال الرفّاء:
ولاح لنا الهلال كشطر طوق ... على لبّات زرقاء اللباس «4»
وقال آخر:
سنان لواه الطعن في رأس عامل
وقال ابن طباطبا
كالنّون إذا خطّت بماء الذهب
قيل لأعرابي: الشمس أحسن أم القمر؟ فقال: القمر أحسن والشمس أجهر. قيل:
وكيف صار القمر أحسن؟ قال: لأن العيون عليه أجسر. وقال بعضهم: سافروا في هذه الليالي فإن أنس القمر يذهب وحشة السفر. وقال أعرابي: ما فقدت القمر إلا فقدت أخا أنيسا. وقال الموسوي:
يا من بغرّته الهلال أما ترى ... بدر الهلا وقد بدا في المشرق