وجران العود لقوله:
خذا حذرا يا جارتي فإنّني ... رأيت جران العود قد كان يصلح
والممزّق لقوله ولما أمزق.
أول من لقب من الخلفاء عبد الملك بن مروان لقب الموفق لأمر الله، ثم الوليد المنتقم لأمر الله.
وأول من قال يا أمير المؤمنين أول من قصد أبا بكر وهذا باب واسع. وقيل سمي طاهر ذا اليمينين لأن المأمون كتب إليه: إن أمير المؤمنين قد جعل يمينك يمينه ويسارك يساره فسمي ذا اليمينين.
وكان أصحاب السلطان في زمن التتابعة سبعة أقسام: التبابعة والعباهلة وهم الذين ليس فوقهم، والمقاول وقيل الأقيال والأقوال الواحد قيل وهم ستون رجلا من أهل بيت الملك يرشحون له ثم المثامنة ثمانون رجلا إذا مات التبع وضعوا رجلا من الأقيال تبعا، ووضعوا رجلا من الثمانين في الأقيال مكانه، ثم الصنائع وهم ثقات الملك يعدهم لنفسه ثم الوضائع وهم أصحاب المناظر والمسالح، والمقيمون في الثغور ثم العباد وهم خدم السلطان الذين يلزمون بابه ويختلفون في رسائله ثم الأخيار.
قد تقدم أسماء ملوك الأصقاع في السيادة فأما الفرسان فيقال المرازبة في فارس البطارقة في الروم البكاكرة في السند والهند والمقاول في اليمن والكبش في ترار وتبع في العرب.
عبد الله بن عبد الله بن أبي بكر الصديق، الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب، مسلم بن مسلم بن عقيل بن أبي طالب، عبد الله بن عبد الله بن جعفر بن أبي طالب، عبد الله بن عبد الله بن عمر سعيد بن سعيد بن العاص عتاب بن عتاب بن أسيد.
قال المنصور لأبي بكر بن عياش: يا أبا بكر أخبرني عن عين فقأت عينا. يريد رجلا أول اسمه عين قتل رجلا أول اسمه عين وأراد أن يعلم هل تحدث الناس بما كان منه إلى عبد الله بن علي. فقال: نعم يا أمير المؤمنين علي بن أبي طالب قتله عبد الرحمن بن ملجم، وعبد الله بن الزبير قتله عبد الملك بن مروان وعبد الملك قتله ابن عمه عمرو بن سعيد، وسقط البيت على عبد الله في عهد أمير المؤمنين عبد الله المنصور، فقال: ويلك وذلك مني. وكان عبد الله بن علي خرج على المنصور فوجه إليه أبا مسلم فهزمه ثم صار إلى المنصور بأمان فقيل إنّه بنى له بيتا جعل في أساسه الملح