قال بعضهم:

رقطاء كيداء يبدي الكيد مضحكها ... تنوء بالعرض والعينان بالطّول «1»

لها فم ملتقى شدقيه نقرتها ... كأن مشفرها قد طرّ من فيل

وقال:

كانت ثناياها وما ذقت طعمها ... لبا نعجة سوّطته بدقيق «2»

وقال:

كأنّما نكهتها كامخ ... أو حزمة من حزم الثّوم

وقال:

وتفترّ عن ثلج عدمت حديثها ... وعن جبلي طيّ وعن هرمي مصر

اليد والرجل

كأنّ ذراعا على كفّها ... إذا حسرت ذنب الملعقة

وقال:

خنصراها كديبق القصّار «3»

وقال:

وساق مخلخلة حمشة ... كساق الجرادة أو أحمش «4»

وقال:

تمشي على قوائم عجاف ... كأنّما جمعن من خلاف «5»

وقال:

وتحفر الأرض إذا ما مشت ... كأنّما تحفر رجلاها

القامة القصيرة

قيل لرجل كيف رأيت فلانة؟ فقال:

دوّامة صغيره ... في زرقة المغيره

وقال ابن الرومي:

دحداحة الخلقة حدباؤها ... قامتها قامة فقّاعه «6»

لو أنها ملكي ولي ضيعة ... جعلتها للطّير فزّاعه «7»

طور بواسطة نورين ميديا © 2015