وقيل: من قصرت قامته وصغرت هامته وطالت لحيته كان حقيقا على المسلمين أن يقروه على قلّة عقله. وقال:
يلحن في المشي حين يفقدني ... وإن رآني مشى بإعراب
رأت رابعة الحسن يقبل غلاما صغيرا مليحا فقالت: أما شغلك حب الله عن حبّ غيره؟ فقال: من حبّ الله حبّ من حسن خلقه:
قال الشاعر:
ليس فيها ما يقال له ... كملت لو أنّ ذا كملا
قال آخر:
خلقن أحسن ممّا قال من يصف
قال الحكم بن أبي فنن:
لو قسم الله جزأ من محاسنه ... في النّاس طرّا تمّ الحسن في النّاس
وأنه قائم مقام أقمار
قال آخر:
رأيت عليه مسحة الشمس والبدر
وقال آخر:
رأيت به من سنة البدر مطلعا
وقال آخر:
كأنّما البدر من إزراره طلعا
قال بكر بن النطاح يصف نسوة:
توزّعن فيما بينهنّ سنا البدر
قال البحتري:
أضرّت بضوء البدر والبدر طالع ... وقامت مقام البدر لمّا تغيّبا
وقال ابن الرومي:
يا شيبة البدر في الحسن وفي بعد المنال