إن كان مشتغلا فالله يصلحه ... فقد لهونا بأمر منه موصول
ولن تصادف مرعى مونقا أبدا ... إلا وجدت به آثار مأكول
وقيل للأحنف: فلان تزوج بالمرأة التي كانت تحتك فقال: أما أنا فقد كفيته الصيحة وسهلت عليه العورة.
قال عبد الملك: من أراد النجابة فعليه بقيّنات فارس، ومن أراد النباهة فقينات بربر ومن أراد الخدمة فبنات الروم. قال المتنبيّ في تفضيل البدويات:
أين المعير من الآرام ناظره ... أو غير ناظره في الحسن والطّيب
قال سعيد الرستمي:
فدت غازلات الشعر أبكار فارس ... وإن وكلت بي هجرها وبعادها
إذا نصّت التيجان فوق رؤوسها ... وأرسلن من تلك الرؤوس جعادها
من اللائي لم تزجر ببيداء هجمة ... ولم تتلفع بالعشي بجادها «1»
ولم أتبع سمر العراب وأدمها ... ولم أتشوف جملها وسعادها
قال النبي صلّى الله عليه وسلّم: سوداء ولود خير من حسناء عقيم. وقيل: مثل الحسناء العاقر كشجرة يكثر زهرها ويقل ثمرها.
وذم أعرابي امرأة فقال: ما بطنها بوالد ولا ثديها بناهد ولا فوها ببارد ولا شعرها بوارد.
وقيل لأعرابي: أي النساء أكرم؟ فقال: التي في بطنها غلام وفي حجرها غلام ولها مع الغلمان غلام.
خطب معلم امرأة وابنها في مكتبه فامتنعت عليه فضرب الابن وقال له: لم لا قلت:
لأمك أير المعلم كبير؟ فعاد الصبي إليها شاكيا فوقع في قلبها وبعثت إليه أحضر شهودا وتزوج بي على بركة الله.
وقال رجل لامرأة خطبها: والله لأملأن بيتك خيرا وحرك أيرا فتزوجته كما ظنت فلم تجده كذلك، فقالت:
قد رأيناك فما أعجبتنا ... وبلوناك فلم نرض الخبر