كنت المقدّم غير لابس جنّة ... بالسّيف تضرب معلما أبطالها «1»

فقال: كثير ذاك وصفه بالجهل والتهور وأنا وصفتك بالحزم. قال البحتري:

تراه في الأمن في درع مضاعفة ... لا يأمن الدهر أن يدعى على عجل

قلّة غناء الدرع عند حضور الأجل

سئل ابن الحسين: في أي الجنن تحب أن تلقى عدوك؟ قال في أجل مستأخر وقيل لبعضهم: أي الجنن أوقى؟ قال: العافية. وقيل لآخر: لو احترست فقال: كفى بالأجل حارسا.

وصف الدروع

قال شاعر:

كسيل الأتيّ على الحديد

وقال آخر:

ومفاضة كالنهي ينسجه الصّبا «2»

وقال آخر:

كأنّ قتيرها حدق الجراد «3»

وقال المتنبّي:

يخطّ فيها العوالي ليس ينفذها ... كأن كلّ سنان فوقها قلم

وقال مزرّد:

ومنسوجة فضفاضة تبعية ... وآها القتير تجتويها المعابل «4»

ويستحسن لابن المعتز:

كأنّها ماء عليه جرى ... حتّى إذا غاب فيه جمد

قال كلثوم:

كأن سنا الماذي فوق متونهم ... مواقد نار لم تشب بدخان «5»

المستغني بجلادته عن التدرّع والتقنّع

قال أبو تمّام:

إذا رأوا للمنايا عارضا لبسوا ... من اليقين دروعا ما لها زرد

وقال مسلمة:

على درع تلين المرهفات له ... من الشّجاعة لا من نسج داود

طور بواسطة نورين ميديا © 2015