ثانيهما: وهو الأنسب أن يلتزم العَلم صورة واحدة فى جميع الأساليب (?)، مهما اختلفت العوامل الإعرابية، وهذه الصورة هى التى سمى بها، واشتهر، فيقال ـ مثلا ـ كان أبوبكر رفيق الرسول - عليه السلام - فى الهجرة ـ إنَّ أبو بكر من أعظم الصحابة رضوان الله عليهم، أثنى الرسول - عليه السلام - على أبو بكر خير الثناء ... فكلمة: «أبو» ونظائرها من كل عَلم مضاف صدره من الأسماء الستة يلتزم حالة واحدة لا يتغير فيها آخره، ويكون معها معربًا بعلامة مقدرة، سواء أكانت العلامة حرْفًا أم حركة على حسب اللغات المختلفة السالفة (?)].
* ساق الأنباري (ت 328 هـ) - رحمه الله - في «إيضاح الوقف والابتداء» (1/ 59) رقم ... (89) بإسناده إلى يعلى بن حكيم قوله: دخل فَرْقَد على الحسَن [البصري] فقال: السلام عليك يا أبو سعيد.
فقال الحسن: مَن هذا؟ قالوا: هذا فرقد.